قائمة الانتدابات

المشاريع والإنجازات

تميّز الدليل المنهجي لصياغة برنامج الاستثمار البلدي التشاركي لسنة 2019 بمبدأ أساسي تم تقديمه كما يلي: "برنامج الاستثمار البلدي يجب أن يترجم رؤية تنموية واضحة" برنامج تنموي" ولا تقتصر على انجاز تدخلات قطاعية  منفصلة." إذ أصبح للاستثمار البلدي أهداف جديدة بناء على الدور التنموي الجديد المناط بعهدة المجلس البلدي.وتتمثل هذه الأهداف في تحسين ظروف عيش المتساكنين و تحسين  جاذبية المنطقة مع تدعيم قدرات الإدارة البلدية. و تنقسم المشاريع بالمقابل إلى ثلاثة أصناف وهي  مشاريع القرب و المشاريع المهيكلة و المشاريع الإدارية

وتتمثل ميزانية البلدية للثلاث سنوات القادمة في. 4992 الف دينار متأتية من هبة من تتوزع كما يلي.

ولا ينفرد المجلس البلدي بالدور التنموي للمنطقة إذ أنّ للهياكل اللامركزية و البرامج الجهوية و الوطنية دور محوري لا يقل أهمية عن دور المجلس. و فيما يلي عرض لأهم المشاريع التي تشمل المجال الترابي للبلدية

• أهم المشاريع المنجزة خلال الفترة

• أهم المشاريع بصدد الإنجاز خلال الفترة (2011-2016)

• أهم المشاريع بصدد الدراسة :

• المشاريع الإدارية :

تتمثل المشاريع الإدارية  التي تنوي البلدية انجازها في ثلاث عناصر أساسية تتمثل في:

المشاريع المقترحة:
تم اقتراح المشاريع من طرف المشاركين في مرحلتين منفصلتين بالاعتماد على منهجية وجهت المشاريع نحو تحقيق الرؤية و التوجهات الإستراتيجية. ولم يشمل العمل التشاركي المشاريع الإدارية التي تظل من الشأن الداخلي للمجلس في ما عدى اقتراح بعض الدوائر البلدية.
2. المشاريع المهيكلة.
المشاريع المهيكلة هي جملة المشاريع التي لها اثر تنموي في المنطقة و من شانها أن تحسّن جاذبية المنطقة. كما ان للمشاريع المهيكلة دور هام في خلق الموارد المادية للبلدية و التي بدورها ستمكنها من تحسين أداءها وزيادة تأثيرها. و قد تم اقتراح مجموعة من المشاريع و تحديد معايير اختيارها بناء على عناصر تم التصويت عليها خلال الورشة الأولى. و تم تبويب المشاريع في مرحلة ثانية من طرف المجلس البلدي الموسع بناء على منهجية تم إعدادها للغرض.
أ‌. معايير اختيار المشاريع:

• مشاريع القرب.
  مشاريع القرب هي جملة المشاريع التي تمثّل استجابة للحاجيات الأساسية للمتساكنين و لها اثر مباشر على سير حياتهم اليومية. ومن شان هذه المشاريع أن تحسِّن جودة الحياة و توفِّر سبل العيش الكريم. وهي أساسا مرتبطة بالبنية التحتية أو بالتجهيزات الجماعية. و ليس لهذه المشاريع أي مرودية اقتصادية للبلدية إلاأنها مردوديتها الاجتماعية كبيرة لدى المتساكنين.
  و يجدر الذكر أن الحاجة لمثل هذه المشاريع لا تزال ملحة في مختلف مناطق البلدية نظرا لطبيعة تضاريسها و لنقص التدخل فيها. و بما أنّ الغايات تتجاوز الإمكانيات، تم الاتفاق على مجموعة من المعايير التي تمكن البلدية من تحديد مناطق التدخل و من وضع سقف للميزانية المخصصة لكل منطقة. و قد تم اقتراح هذه المعايير بناء على عناصر تم التصويت عليها خلال الورشة الأولى. و تم تبويب المناطق في مرحلة ثانية من طرف المجلس البلدي الموسع بناء على منهجية تم إعدادها للغرض. كما تم الاتفاق خلال ورشات المناطق على المعايير التي تم على أساسها اختيار مشاريع القرب.
• أ‌. مقاييس اختيار المناطق :

• معايير اختيار مشاريع القرب :

بعد اقتراح جملة المشاريع و تبويبها من طرف المتساكنين،يقوم المجلس البلدي بتبويب المشاريع  التي تم اختيارها حسب المعايير التي اتفق عليها جميع الحضور في مختلف العمادات. و تتمثل معايير اختيار مشاريع القرب في:

• فك العزلةويعني الأولوية للمناطق او الأشخاص المعزولة.
• عدد المنتفعين بالتدخل ويعني ذلك عدد الأشخاص أو العائلات الذين سينتفعون بالمشروع المبرمج 
• الحماية من المخاطر وتعني إعطاء الأولوية للمشروع الذي من شانه حماية الناس من المخاطر.