المدينة بالأرقام

 أ‌.  المعطيات الديمغرافية :
أشار المتساكنون أنّ عدد السكان في استقرار رغم حالات النزوح الداخلي التي تشهدها المنطقة البلدية داخل عماداتهاوقد بلغ عدد سكان بلدية سيدي إسماعيل سَنة 2017 ما يقارب 21942نسمة يتوزع19.41 % منهمبعمادة وشتاتة الجميلة (4261 نسمة) يمثل اكبر تجمع سكني بالبلديةو5.77% بطبابة  بحساب 1267نسمةكاصغر تجمع سكني بالمنطقة البلدبة .ويلاحظ حسب المعهد الوطني للإحصاء  نموا ديمغرافيا سلبيا  خلال العشرية الأخيرة (انخفاضا طفيف في عدد السكان )لمنطقة وشتاتةيعود دلك لسببين رئيسين هما النزوح الداخلي الي التجمعات السكانية الكبيرة و الي انخفاض عدد افراد الاسرة خلال هدة السنوات الأخيرة. مع دلك يتشبث عدد من السكان بأراضيهم ومواطن رزقهم لأنهم يزاولون النشاط الفلاحي الدي يتطلب تواجدا قريب من أراضيهم لكن هدا يجعلهم يعانون صعوبات منها صعوبة التنقل لقضاء حاجياتهم اليومية (تعليم -صحة....) وسط سوء المسالك و غيابها تماما في بعض الأحيان.

ب‌. السكان و التعليم:
يبلغ عدد سكان بلدية وشتاتة الجميلة 21942 نسمة يمثل 4.6% منهم دون الخمس سنوات 16.4% بين 5 و 14 سنة و 28.5% بين 15 و 34 سنة و 34.4% بين 35 و 59 و16 % أكثر من 60 سنة ويمثل الذكور 49.6% من العدد الجملي للسكان بحساب 10883 نسمة مقابل 50.4% للإناث أي ما يعادل11058 نسمة.
وتبلغ نسبة التمدرس العامة ببلدية وشتاتة الجميلة 40.1% لدى الفئة العمرية بين 3 و5 سنوات و95.2% لدى الفئة بين 6 و14 %اما النسبة العامة للأمية فتبلغ 27.4% منها 45.8% لدى الذكور و38،6 % لدى الإناث.
هذا ويمثل السكان الذين تتجاوز أعمارهم 10 سنوات 37.6% ذو مستوى تعليمي لا شيء 30% مستوى ابتدائي وأساسي مرحلة أولى وما يعال ذلك و27.8 % مستوى ثانوي وأساسي مرحلة ثانية و 4.6% مستوى عالي و0.0% لتعليم الكبار.

توزيع السكان حسب المستوى التعليمي

 وتختلف نسبة الأميّة حسب الجنس فنجد هذه النسبة تمثل 27.4 لدى الذكور و45.8لدى الإناث . كما تختلف حسب العمر لتسجل أقصى معدلاتها عند النساء بين ال50 و 54 سنة

 

نسبة الامية حسب الجنس

ت.الشغل والبطالة: 

أجمع الحاضرون من القطاعين الخاص والعام مع ممثلي المجتمع المدني على ان البطالة تمثل نقطة سوداء في المنطقة البلدية بنسبة تقدًّر بـ 18,8 %، و18,5% على مستوى الولاية سنة 2014 حسب المعهد الوطني للإحصاء.على المستوى الإقليمي فإن نسبة البطالة كانت 16,7% وعلى المستوى الوطني فقد كانت تناهز 15,3% سنة 2017. وتحتد هذه الظاهرة عند النساء لتصل إلى 24,5 %. ويعود هذا لانعدام مواطن الشغل في المنطقة وغياب النسيج الاقتصادي الملائم لعمل النساء ما عدى المجال الفلاحي.

المستوى	اﻗﻠﯾم	وﻻﯾﺔ	معتمدية	بلدية
15,3	16,7	18,5	25	28.7	نسبة البطالة  في 2017

نسبة البطالة في 2017

تشمل البطالة كل المستويات التعليمية وتسجِّل أدنى أرقامها لدى الفئة التي لم تتلقى نصيبا يُذكر من التعليم (22.1%) أما لدى أصحاب المستوى التعليمي الابتدائي والأساسي مرحلة أولى فقد بلغت نسبة البطالة عندهم,32.2 %ولدى أصحاب المستوى التعليمي الابتدائي والأساسي مرحلة ثانية 51.6 %. ومن السهل ملاحظة أنّ نسبة البطالة لدى المتعلمين ترتفع مع ارتفاع نسبة التعليم كي تبلغ 47 % عند ذوي التعليم العالي. 

  

  نسبة البطالة حسب المستوى التعليمي

تتراجع البطالة مع التقدم في العمر حيث بلغت في بلدية وشتاتة الجميلة  12.3 % مع من سنهم فوق الستين سنة. لكن تحتد مع الفئة العمرية التي تتراوح بين 15 و34 سنة لتبلغ نسبة 60.3 % , وتتراجع إلى حدود 26.7 % مع من سنهم بين 35 و59 سنة. أما عن مدة البطالة فإن أكبر نسبة وهي 31,7 % قد سجلت عند الذكور ولمدة أقل من سنة. كما سجلت أكبر نسبة عند االإناث لمدة  77.2 % لمدة أقل من سنة

نسبة البطالة حسب العمر

لا يبدو الشباب المشتغلون أكثر حظا من العاطلين إذ أن الغالبية الساحقة تشتغل في حرف متوسطة أو غير لائقة.ويعمل قرابة 55.7%  منهم في قطاع الفلاحة والصيد البحري  كما ان نسب النساء العاملات في هدا القطاع متقاربة من نسب الرجال و 17.5%في قطاع النزل و المطاعم. ويشغل47.2%منهم بعمل منظم  دائم و 29.3 %منهم بعمل غير منتظم غير دائم يتقاضون عليه أجورهم باليوم أو بالساعة.

و يبقى66.2%من الشباب المشتغلين غير منخرطين بأي من الصناديق الاجتماعية. ويعمل 34.8%من الأجراء دون عقد عمل. ويظل أكثر من نصف المشتغلين غير راضين عن وضعيتهم المهنية أو عن مردود نشاطهم. 

توزيع المشتغلين الشباب حسب القطاع

ث. النزوح والهجرة:

يغادر 12.9 % من السكان بلدية وشتاتة الجميلة و يتوجه ثُلثيْهم نحو العاصمة و ينزح18.4 %منهم إلى مركز الولاية بينما يغادر 10.4 %منهم تراب الجمهورية تماما.

نسبة المغادرين حسب الوجهة

 ج. الثقافة:

تعاني بلدية وشتاتة الجميلة  من النقص الفادح في المرافق الثقافية والترفيهية فيالمنطقة ويعتبر المشاركون أن غياب المرافق الشبابية يؤثر سلبا على شباب المنطقة و يشجعهم على الهجرة الي مناطق أخرى لذلك فقد اقترح المشاركون في الورشات تكثيف المهرجانات (على غرار مهرجان الكريمة الموجود حاليا ) وتأطيرها بما يمكن من تطوير الحياة الثقافية بالجهة . كما اقترح المشاركون إحداث مكتبة عمومية وتجهيز المنشآت الثقافية القائمة وإحداث ملاعب أحياء و مركبات للترفيه .

ويبتعد حوالي 48.3% من السكان لمسافة أكثر من 10كلم عن أقرب منشآة شبابية أو ثقافية وحوالي 34.6% منهم يقطعون مسافة بين 5 و9 كلم للوصول إلى أقرب منشآة ثقافية و 17.1% يبتعدون لمسافة أقل من 5 كلم.كما ان بلدية وشتاتة الجميلة تفتقر الي ابسط المنشئات الثقافية كدار شباب و دار الثقافة.

 ح. البنية الأساسية وظروف عيش المتساكنين:

 تتميز بلدية وشتاتة الجميلة بموقع استراتيجي جد هام حيث تعتبر نقطة عبور بين طبرقة و نفزةفي اتجاه باجة. كما أن وجودها على طريق الرابطة بطبرقة يوفر لها مقوما من مقومات الحركة الاقتصادية النشيطة و السياحية..

صورة القمر الصناعي لبلدية وشتاتة الجميلة

بينت نتائج المسح الإحصائي حول السكان وتشغيل الشباب التي قام بها مكتب العمل الدولي ضمن مشروع "المبادرة النموذجية من اجل تنمية محلية شاملة" بترخيص من المعهد الوطني للإحصاء تحت رقم 7-2018 ما يلي :

على مستوى نوعية المسكن فإن 76% من أسر بلدية وشتاتةالجميلة يسكنون دار عربي أو حوش، فيما يقطن 9 % من الأسر مسكن فردي متلاصق. 8 % من الأسر يسكنون فيلا أو طابق فيلا. 6 % فقط من الأسر يسكنون شقة؛ كما أن نسبة المساكن البدائية لا تعتبر مرتفعة باعتبارها  في حدود 1% من جملة المساكن الموجودة في بلدية سيدي إسماعيل.

توزيع السكان حسب نوعية المسكن

يرتبط 94.4 % من المنازل بالتيار الكهربائي الذي يستخلص بالفاتورة، وليس هناك من المنازل من يستعمل الطاقة الشمسية أو الوسائل البدائية للإنارة.

 توزيع السكان حسب وسيلة الانارة

فيما يتعلق بالماء الصالح للشرب، فإن 10,5 % من المواطنين ركزوا في انتظاراتهم لتدخلات البلدية على ذلك المحور باعتبار أن عدة مناطق من البلدية تفتقد للماء. حيث بين المسح الإحصائي حول السكان وتشغيل الشباب التي قام بها مكتب العمل الدولي أن 35.7% من السكان فقط في وشتاتة الجميلة يتمتعون بماء الصوناد في منازلهم وان 34.1 % يستعملون ماء من سبالة او عيون ماء او بئر تحت التصرف  كما ان نسبة 22.5 من السكان يتزودون بالمياه من عيون غير مهيئة .

توزيع السكان حسب المصدر الأساسي لتزود بالمياه

أما عن المصدر الأساسي للطبخ فقد أثبت المسح الإحصائي أن غاز القارورة يبقى المصدر الأول بـ 98.6%، وأن 1% من الأسر مازالت تستعمل حطب الأغصان للطبخ كما ان نسبة  0.4%  من السكان موصولون بشبكة الغاز. ولتسخين الماء تعمد 65.5% من الأسر إلى استعمال غاز القارورة، و29.4% يستعملون حطب الاغصان و1 %  فقط يستعملون الطاقة الشمسية  لذلك.

توزيع السكان حسب المصدر الأساسي للطبخ

من الملاحظ أن أكثر المنازل مجهزة تقريبا بالمعدّات الأساسية للحياة اليومية لكنها غير مرتبطة بشبكة الاتصال أو الانترنت. و بينما يمتلك 91.6%من العائلات هاتفا جوالا تظل 92.5%منها دون حواسيب.

فيما يتعلق بالقرب من المرافق الحياتية الأساسية، فقد أثبت المسح الإحصائي ان %90.3 من السكان تفصلهم عن الطريق المعبدة اقل من 5 كلم وان 9.2 % من السكان تفصلهم مسافة تتراوح بين 5 و 9 كلم من الطرق المعبدة.  كما نلاحظ ان  %48 من السكان يقطعون اكثر من 10كلم للوصول للمستشفى المحلي وأيضا  %34.3 يقطعون  بين 5 الي 9 كلم  للوصول للمستشفى  المحلي . بينما نجد ان  58.6   %تفصلهم عن المراكز الصحية  اقل من 5 كلم.  و 5.6% فقط تتجاوز المسافة الفاصلة بينهم و بين المراكز الصحية 10 كلم .

 توزيع السكان حسب المسافة الفاصلة عن المرافق الاساسية

كذلك نجد 68.1%من التلاميذ ببلديةسيدي اسماعيليبعدون عن المدرسة الابتدائية أقل من 5 كلم و33.9% منهم تفصلهم عن المدرسة الإعدادية مسافة أقل من 5 كلم. في حين أن المعهد الثانوي يبعد عن 47.8 % من هؤلاء التلاميذ مسافة تفوق العشرة كلم.

نسبة التلاميذ حسب المسافة بالكلم التي تفصلهم عن مكان الدراسة

يصعب لمتساكني الجهة الانتفاع بالخدمات المقدمة من مكاتب التشغيل إذ تبعد عن 93.6 أكثر من 10 كلم. وهي نفس المسافة التي تفصل %48.8 من السكانعن أقرب وحدة للنهوض الاجتماعي وتقريبا  %47 من السكان تفصلهم نفس المسافة  عن اقرب فرع بنكي، و عن اقرب مؤسسة للتمويل.و تُعتبر مكاتب البريد الأقرب للسكان حيث أنها لا تبعد أكثر من 5كلم بالنسبة ل37.1 % منهم..

يعتبر الأهالي أنّ الماء الصالح للشراب هو الأولوية التي على المجلس البلدي النظر فيها تليها تباعا مسألة الطرقات و التشغيل. ويرى أكثرهم أنّ البنية التحتية في المنطقة لا تزال ضعيفة مع نقص المسالك الريفية و وجود طرقات و انهج غير معبدة. كما أنّ انعدام التنوير العمومي في بعض المناطق و نقص التغطية لشبكة الصرف الصحي مع ضعف غياب شبكة الاتصالات تشكل نقطة ضعف للمنطقة إضافة إلى قلة وسائل النقل